السبت، 28 يناير 2012

إن الدارس لأطوار الخلق التي تنتهي بالشيخوخة و الهرم يوقن تماماً
أن الحياة الدنيا هي بمثابة لحظة في تاريخ الإنسان الطويل
وأنها دار ممر وإن الآخرة هي الحياة الحقه ودار المقر الدائم
روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ ببعض جسدى وقال كن كأنك غريب في الدنيا أو كعابر سبيل قال وقال عبدالله إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح وخذ من شبابك لهرمك ومن صحتك لسقمك ومن دنياك لآخرتك ..
فشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم الإنسان في الدنيا ليس كسائر في طريق... وإنما كعابر الطريق، إشارة إلى قصر الحياة الدنيا،

ولا شك أن الشيخوخة تعطي الدليل على حقيقة البعث بعد الموت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق