الخميس، 2 فبراير 2012



((هل الهرم داء له دواء))
وعبر الشاعر العربي عن ذلك بقوله:
ذهب الشباب فما له من عودة**** وأتى المشيب فأين منه المهرب

وشاعر آخر:
ألا ليت الشباب يعود يوماً ***فأخبره بما فعل المشيب

لذا اهتم الناس منذ آلاف السنين بهذا الموضوع..

. وبذلوا الكثير من الجهد في البحث عن شفاء للشيخوخة والهرم أو حتى علاج يعيد جانباً من شباب الجسم أو يدفع عجز الشيخوخة و الهرم.. وكان ذلك جهداً منطقياً نابعاً من غريزة حب الدنيا وطول الأمل... وطول العمر مطلب للإنسان لكنه مشروط بتوفر الصحة والعافية... لذلك كان الجهد الذي بذله الناس منذ فجر التاريخ في البحث عن علاج للشيخوخة والهرم لا يزال مستمراً حتى اليوم... ولكن تبين أن الجهد كان بدون جدوى وكان الناس في بحثهم عن شفاء من الشيخوخة والهرم إنما كانوا يسعون وراء سراب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق