الأحد، 29 أبريل 2012


حل المشكلات الجسمية  التي تواجه الهرم

1- العلاج الطبي أوجب الإسلام الرعاية الصحية بالفحص الطبي والدوري للكشف عن أي مشكلات صحية في بدايتها ، وقبل استفحالها ، والوقاية من العدوى ، والاهتمام الصحي الجيد والوقاية من المرض بشكل أكبر عند الهرم وذلك لنقص وضعف مقاومته . قال صلى الله عليه وسلم " يا عباد الله تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء " .

2- يجب رعاية الهرم والاهتمام به أولاً بأول في حل المشكلات أو إشباع الحاجات ، ولابد من عمل برنامج نشاط حركي جسمي وذهني عقلي له لمساعدته على روح التفاؤل ليعيش هرمه بأوسع وأكمل شيء ممكن . ولابد من الاهتمام بالعمر العقلي ومراعاته وكذلك العمر التحصيلي والمستوى الفسيولوجي والانفعالي والاجتماعي والجنسي فالهرم لا يعد بالعمر الزمني فقط .





3- يجب تشجيع الهرم على البحث والاطلاع حتى نبقي ذاكرته متنبهة ، ونشجعه على تحديد أهداف للمستقبل يسعى لتحقيقها ، ونحثه على السعي لذلك . قال صلى الله عليه وسلم " خيركم من طال عمره وحسن عمله " . وقال صلى الله عليه وسلم " إذا قامت قيامة أحدكم وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها " .
4- المبادىء الأساسية في علاج الأمراض الجسدية الهرم:
ـ محاولة تقليل المدة التي يقضيها الإنسان المسن الهرم في الفراش في حالة استرخاء عضلي كامل لأن ذلك يترتب عليه ظهور أمراض فيه فضلاً عما يصيبه من ضعف وضمور في العضلات والعظام... ولا بد من الرياضة البدنية الخفيفة مثل المشي وهذا يؤجل شيخوخة العضلات والعظام وهرمها...
ـ عدم إعطاء أدوية كثيرة للإنسان الهرم للأسباب الآتية:
أـ قد ينسي الجرعى المناسبة أو يتناول الدواء في غير مواعيده... وثبت أن 60% من الهرمين يقعون في أخطاء في تناول الأدوية... وقد يودي ذلك بحياتهم..
ب ـ بعض الآثار الجانبية لا يتحملها الجسم في الهرم...
5ـ العلاج الغذائي:الإكثار من تناول الفاكهة والخضروات والفيتامينات ( وخاصة ج ، هـ ) والتقليل ما أمكن من اللحوم والدهون الحيوانية... وعقدت الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية على مدى ثلاثة أيام مؤتمراً دولياً عن الشيخوخة في أوائل شهر مايو 1996 وذلك لدراسة ما من شأنه الحفاظ على صحة المسنين  دون تعرضهم لأمراض الشيخوخة التي تمثل عبثاً ضخماً على الخدمات الصحية والاجتماعية وخاصة أن عدد المسنين والهرمين هناك في ازدياد. إذاً هناك أنواع من العلاج والدواء ولكن لا يوجد شفاء من الشيخوخة والهرم و إيقاف ذلك التدهور البدني الذي يحدث في مرحلة الهرم ، وإن كانت بعض الأبحاث تشير إلى إمكانية التأثير على سرعة حدوث بعض التغيرات الجسمية وتبطئتها، إلا أن محاولة منعها بشكل كامل فذاك مما عجز عنه العلم حتى الآن، ولاشك أن هذا العجز سيستمر.
ومما ينبغي ملاحظته أن التزام الإنسان لحدود الله، وحفظه للقرآن قد يؤخر حدوث ذلك التدهور البدني والعقلي، فلا تظهر إلا في الأيام الأخيرة جداً من حياة الإنسان فيبدو وكأنه لم يعشها قياساً إلى عمره السابق، وقد يصل الأمر إلى الاعتقاد بعدم حدوثها.
6*إن قصور السمع والبصر لدى المسن يجعله يبتعد شيئاً فشيئاً عن أحداث الواقع وذلك يوجب علينا التحدث بصوت مسموع ومحاولة جذب المسن للواقع بإخباره بما يدور من حوله وأخذ رأيه ومداعبته لأن ذلك مما يؤخر في عملية الانفصال عن الواقع والتي تحدث في الشيخوخة المتأخرة أو الهرم:
7-يجب مساعدة المسن في تسهيل احتياجاته اللازمة وبالتالي لن نعرضهم للأذى.
ومراعاة النظافة الجسمية للهرم حتى لا يصاب بالأمراض الجلدية
يجب التحدث مع المسن بصوت واضح ومسموع وعرضه على الطبيب المختص إذا احتاج الأمرذلك.

8-ضعف العظام وسهولة كسرها:
يجب توفير الأماكن الآمنة وتجنب الأماكن المرتفعة ودرجات السلالم والعتبات بين الغرف, لذلك يفضل أن تكون غرفة المسن بالدور الأرضي ويكون السرير منخفض قدر الإمكان

9-تقرحات الفراش:
يجب اتباع النظافة التامة للمسن وعدم تركه مبللاً بالبول أو العرق, كما يجب تغيير وضع المسن أثناء الجلوس أو النوم بين كل فترة وأخرى, ذلك يمنع الإصابة بأي تقرحات أو التهابات.

10-عدم التحكم في الإخراج:
يجب تدريب الهرم على تنظيم أوقات الذهاب للحمام لقضاء الحاجة كل 3-4 ساعات.وفي حالة عدم تجاوب الهرم, يجب استخدام الحفاضات أو أكياس البول حيث يمكن صرفها من العيادة الطبية  

هناك تعليق واحد: