الأحد، 29 أبريل 2012

حاجات ضرورية لكبار السن 


1-  تصميم البرامج والمشروعات التي توفر للهرمين أوضاعاً حياتية وحقوقية وإنسانية أفضل، تضاعف من قدراتهم على المشاركة، والإسهام بخبراتهم ومؤهلاتهم في مسيرة البناء، بما يساعد على شغل فراغهم وتسليتهم، بدلاً من قضاء الوقت في النوم والراحة الطويلة المدة، وكأنهم ينتظرون الموت كل ساعة، .كما أن في إيجاد مثل هذه المشاريع ضماناً لاستقلالهم، وتجسيداً لتطلعاتهم، وصوناً لكرامتهم وعدم إهدار إنسانيتهم
............
2- الأخذ بعين الاعتبار حين إنشاء المشاريع والتخطيط للمستقبل  أهمية    السمات الجسمية والنفسية والاجتماعية لهذه الفئة والاعتبارات الثقافية الموجودة في المجتمع
................
3-  الرعاية والعناية واجب إنساني وحق للهرم في ظل مجتمع متكافل مسلم ...يطبق تعاليم الشريعة الإسلامية الصالحة في كل زمان وفي كل وقت هذه العناية تأخذ أساليب الخدمة الاجتماعية الوقائية والعلاجية والإنمائية بالإضافة إلى إتاحة ادوار نشيطه ومفيدة لكبار السن
...........
4- رصد وتلبية احتياجات كبار السن النفسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والترويحية، وتنمية قدراتهم وخبراتهم ومهاراتهم الإنتاجية في مجالات أعمال مناسبة
...............
5-.توعية المجتمع بأهمية الرعاية التي يقدمها الأبناء وأنها أفضل من الرعاية التي تقدمها الدولة أو الجمعيات الخيرية في رعاية الهرمين  حتى وإن  كان الابن فقيراً أو لديه مشاغل لأنه كما أن الأسرة هي المكان الأصلح لاحتضان الطفل وتنشئته فهي كذلك المكان الأصلح للبقاء حين الكبر والهرم
....................
6- ينبغي أن نعمل على تشجيع الهرم  على مقابلة الأفراد والزملاء، والقيام بالرحلات غير المرهقة إذا تيسر وسمحت الظروف، وحضور الندوات والمشاركة فيها، وخاصة في موضوعات الساعة، والندوات الثقافية والعلمية والدينية
........
7- تكليف الهرم ببعض المسئوليات العائلية و إشراكه بالمناسبات الاجتماعية والعائلية ومحاولة البحث في أسباب الحزن والضيق والمشكلات التي تواجهه  ومساندته للتخلص منها
....................
8- أدعو المجتمع بأسره إلى التواصل مع الهرمين بالزيارة والمؤانسة وتفقد أحوالهم، والإنفاق عليهم أن لم يكن لهم أبناء ، فأقاربهم  إذا لم يستطيعوا ذلك فإن على ولي الأمر أن يتدبر له ضروريات الحياة من طعام وشراب وكساء وبيت وعلاج، أليس الرسول عليه الصلاة والسلام قال: من خلف مالا أو حقا فلورثته ومن خلف كلا أو دينا فكله إلي، ودينه علي رواه البخاري ومسلم
.......................
9- دعوة المجتمع إلى ضرورة إعطائهم حق و الأولوية عند مراجعة الدوائر الحكومية والخاصة، وفي أماكن التجمع والازدحام
.................
10-  السعي لحصولهم على حقهم من الرعاية الصحية الأولية، والمتمثلة في حصول الهرمين  على نصيب عادل من الخدمات الصحية بما يتناسب مع احتياجاتهم
.............
11- التثقيف الصحي للمترددين على تلك العيادات … أي أن يكون هناك تخصص في طب الهرم
.......
12- إنشاء خدمات طب الهرمين ، وهذه الخدمات تضم طاقماً متعدد الاختصاصات، ومنهم الطبيب والممرضة والاختصاصي والاجتماعي والنفسي وغيرهم. ولابد من وجود أقسام أو مستشفيات وقفاً على أمراض الهرم، والعناية الصحية بالهرمين  ليست محصورة في مستشفى أو عيادة بل هي نظام يمتد إلى المنزل والمؤسسات والمجتمع
..............
13- إقامة جمعيات يشمل نشاطها الاهتمامات التي تلائم كل متقدم في السن                                        
......                                                                                                                                                                                         
14- قيام الأخصائيين الاجتماعيين، وطلبة الطب،وهيئة التمريض بزيارات دورية لمن لا يستطيع منهم مغادرة المنزل . وتخصيص عيادات خاصة برعاية الهرمين لمن يستطيع منهم الحضور، تقوم بالكشف الطبي الدوري، وكذلك علاج الحالات المرضية، وتقديم الخدمات التأهيلية مثل النظارات الطبية أو أجهزة السمع أو أجهزة المساعدة على المشي،
..................
15- عمل مراكز رعاية الهرمين صحياً واجتماعياً، ونفسيا وعدم عزلهم عن المجتمع
....................
  16- إيجاد ورشات عمل تدريبية في مجال التخطيط الاجتماعي لكبار السن،
..............
17- معاملة المسنين في جميع الحقوق والمقررة بما يناسب ظروفهن.
.........
18- إيجاد و تخصيص برامج ترفيهية ونشاطات للهرمين في القنوات المسموعة والمرئية  وفي المناسبات المختلفة
.........
19- وقد تضطر بعضهم إلى الالتجاء إلى دار المسنين، وقد تكون الإقامة بصفة دائمة أو تكون نهارية؛ ولكن ينبغي أن تعد تلك الأماكن بطريقة علمية مدروسة، تعلم خفايا وأسرار تلك المرحلة من العمر، وكيفية التعامل معها، وألا تتعامل بمفهوم أنها منزل للسكن والطعام أو النوم، وأنما هو مجتمع مثمر في نشاطات وعطاءات.. كل حسب قدرته
.............
20- أن لا تكون الرعاية فئة أخرى على حساب رعايتهم ولكن المطلوب التوازن وعدم الدمج لان كل فئة عمرية  وكذلك كل حالة  تختلف في تعاملها واحتياجاتها عن الفئة الأخرى فمسألة رعاية الهرمين لا بد أن تأخذ بعدة أبعاد اجتماعية ونفسية واقتصادية بجانب البعد الأخلاقي في تقديم الخدمات ....
21- أن تكون هذه الدور داخل الأحياء وغير معزولة  و بإمكان  الهرم  حضور صلوات الجمع و الجمعات مع أهل الحي ومشاركتهم المنسبات الاجتماعية المختلفة والتي تقام في الحي
21- إنشاء جمعيات ومراكز تعمل على تثقيف المجتمع بطبيعة هذه المرحلة  وضرورة رعايتها وتقبلها كمرحلة عمرية لا مفر منها
22- إنشاء جمعية خاصة لحماية حقوق الهرمين  لمنع ضعاف النفوس من الإساءة لهذه الفئة
23- إنشاء لجنة تتابع أوضاع الهرمين  في أماكن إقامتهم  لتقييم حالتهم ومعرفة   مدى استقرار أوضاعهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق