الأحد، 29 أبريل 2012


وإن التقدم في العمر والوصول إلى مرحلة الهرم، تختلف من شخص لآخر،

 وتتأثر حياة كبار السن بالعديد من العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والنفسية .
فالمجتمع الذي تسوده أخلاق الأثرة والأنانية والمصلحة الضيقة،

 لن يجد المسنون فيه رعاية لائقة ومناسبة. كما أن المجتمع الذي تسوده قيم العدل والإحسان والإيثار، فإنه سيبدع الكثير من أشكال الرعاية لكل الحلقات الضعيفة في المجتمع،

 ومن ضمنهم كبار السن
. لذلك فإن مجموع العوامل الاجتماعية والثقافية، تؤثر سلبا أو إيجابا في مستوى الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية للمسنين .
وإن المسن القادر على العطاء، حينما يتوقف ويخلد إلى الركود والهمود ويتعذر بعدم قدرته على الحركة دون تشغيل طاقاته واستثمار إمكاناته،


 سيصاب بالعديد من الظواهر المرضية سواء على المستوى النفسي أو المستوى الجسدي .


 لذلك ينبغي لنا كمجتمع أن نبحث عن التدابير اللازمة والأطر المناسبة، لكي يستمر المسن في القيام ببعض الأعمال المناسبة، وذلك ضمن إطار وسياق تنموي - اجتماعي، لا يستثني كبار السن عن القيام بالأدوار المطلوبة   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق