الأحد، 29 أبريل 2012

ماذا يمكن أن يقدم للهرم؟؟

-       - التفاعل الاجتماعي : وهي الصور التي يقدمها المجتمع للهرم من تعبير وأفعال .
-
الشعور الذاتي : على الرغم من أي التعريفات الاجتماعية تسهم في الوعي بالعمر , الا أن المحكات الذاتية أو السيكولوجية هي الأهم  فاعتقاد الشخص أنه ليس في حاجة للاعتماد على أحد (الاستقلال ) تعد مؤشرات على عدم الشعور بتدهور  وفيها إنكار لأثر التقدم في السن , وهؤلاء الأشخاص الذين لديهم مثل هذا الاتجاه لا يتأثرون نسبياً بقلة الحركة , فهم لا يشعرون بالهرم إلا إذا سقطوا صرعى المرض أو تعرضوا لمشكلة توافق صعبة مثل وفاة شريك العمر
- تحتاج خدمات الصحة النفسية للمسنين لحسن التوجيه نفسياً ومهنياً واجتماعياً للوقاية من مشكلات منظورة قبل وقوعها أو لعلاج مشكلات قائمة يعاني منها المسنون.
- لا يتعرض كل هرم لمشكلات
-.المشكلات نفسها متنوعة ومنها البسيط العابر أو الطارئ الذي يزول بالعلاج . وعدد كبير من الهرمين عرضة لمشكلات مزمنة ولابد لهم من معايشتها بصبر وهدوء للتخفيف من أضرارها.

-  وهناك مشكلات نفسية  نتيجة لضعف الحواس وضعف الانتباه وعدم القدرة على التركيز ، مما يضعف المدركات بالإضافة إلى ضيق الاهتمام وإلى ضعف الذاكرة وتشتتها وسرعة النسيان مما يجعل الفرد يتمركز بشكل محوري في تفكيره حول شيء مما يبدو شبيهاً بالوسوسة أو الهلوسة
:
- شدد الإسلام على وجوب احترام المسن وذَكر حيث يعود الهرم  ليصبح كالأطفال يحتاج للعناية والاهتمام ، وقد سمى الله سبحانه وتعالى هذه المرحلة من العمر بأرذل العمر، قال تعالى واصفاً هذه المرحلة: ( والله خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئاً إن الله عليم قدير)
[1]



[1] ، النحل ، 70.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق